حليل متكامل لسوق العمل السعودي للوافدين — أسباب قِلّة الفرص وتأثيرُ السعودة، التوطين والذكاء الاصطناعي أقدّم لك تحليلاً منظّمًا وواضحًا يغطي الوضع الراهن، القوى الدافعة للتغيير، القطاعات المتأثِّرة، والتوصيات العملية — كلّ ذلك مستندًا إلى تقارير رسمية وتحليلات دولية. --- ملحوظة سوف انزل مخطط تفاعلي عبر* guided learning* ولكن لم يتحدث معي جميني ولم تتحمل هذه الميزة (المخطط عن طريق بايثون ) 1) لمحة موجزة عن الوضع الراهن الحكومة السعودية تُطبّق سياسات وطنية لزيادة توظيف المواطنين (سياق رؤية 2030 وبرامج التوطين مثل «نطاقات»/Nitaqat والبرامج القطاعية للمواءمة المحلية). تقارير دولية ومحلية تشير إلى تسارع تأثير التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي على طبيعة الوظائف ومهارات الطلب، مما يغيّر متطلبات سوق العمل بوتيرة أسرع من التحوّل المهاري لدى كثير من القوى العاملة. --- 2) لماذا تقلّ الفرص للوافدين؟ — الأسباب الرئيسة (مفصّلة) أ. سياسات السعودة / التوطين (قواعد واستهداف حصصي) الحكومة تفرض نسب توظيف للسعوديين في قطاعات محددة وتُحدّث قوائم المهن الخاضعة لمتطلبات التوطين، مع عقوبات وقيود على منشآت تخالفها؛ هذا يقلّص الحاجة لوظائف كانت تقليديًا تُشغل بوافدين. ب. تحوّل استراتيجي نحو المحتوى المحلي والـ in-country value مشاريع التصنيع، البنية التحتية، والخدمات تعرف برامج تعظيم المحتوى المحلي (localization) وتشجيع الموردين المحليين؛ هذا يقلّل الاعتماد على شركات أجنبية وقوى عاملة وافدة في سلاسل القيمة. ج. الضغوط الاقتصادية وارتفاع تكاليف تشغيل الأجانب زيادة الرسوم، فرض متطلبات تأمينية أو إدارية، وزيادة الأجور أو التعويضات المطلوبة للمقيمين تجعل توظيف الوافد أقل جاذبية لبعض أصحاب العمل مقارنةً بتوظيف سعوديين مدعومين بسياسات الحوافز. (راجع أدلة الامتثال والمرشدات الحديثة). د. الذكاء الاصطناعي والأتمتة — استبدال أو تغيير طبيعة العمل وظائف روتينية وإدارية وتقنية محددة تتعرّض لأتمتة أسرع؛ الشركات تُعيد تصميم فرق العمل لتضمّ مهارات رقمية أعلى، ما يقلّل الحاجة إلى عدد العاملين التقليديين في بعض المهام التي كان يشغلها وافدون. تقارير عالمية تصف «زلزال» للمهارات الناتج عن الذكاء الاصطناعي. هـ. فجوة المهارات وعدم مواءمة التعليم مع الطلب بينما تتزايد الحاجة لمهارات تقنية وتحليلية متقدمة، الكثير من العمال الوافدين يعملون في مهن تتطلب مهارات متوسطة أو أقل؛ أما من لديهم مهارات متقدمة فالمنافسة عليها الآن أقوى بين مواطنين مؤهلين وبرامج تدريب وطنية.