User
Write something
الكبد مش مجرد عضو بيهضم
الكبد هو مرآة شعورك تجاه “لقمة العيش”، تجاه الحرية في اختيار رزقك، وطريقة كسبك للحياة. ولما يتشوّه الشعور… يتشوّه العضو. ⸻ 🔺 التماهي الشعوري للكبد الكبد يتأثر مباشرة بشعور: “أنا مضطر أقبل لقمة عيش مش قابلة… وما عنديش رفاهية الاختيار.” ويظهر هذا في حالات مثل: • شغل مش بتحبيه بس مضطرة تكملينه. • قبول ظروف مؤذية خوفًا من الجوع أو فقدان الأمان. • حمل مسؤولية الرزق وكأن الحياة واقفة عليك وحدك. الكبد = حرية البحث عن الرزق ومع الاضطراب يتحول إلى: “مضطر أهضم حاجة مش قابلة… ما عنديش خيار ثاني.” ⸻ 🔺 أمثلة واقعية تثبّت الفكرة • موظفة تقول: “لو تركت شغلي مش هلاقي غيره… لازم أرضى بأقل من حقي.” • أم متحملة مصاريف البيت وتردد دائمًا: “لو ما اشتغلت أنا… محدش حيأكل.” • شخص يكرر: “أكل العيش مر… والرزق ما فيهوش اختيار.” هذه العبارات ليست كلامًا فقط… هي شحنات شعورية يُسجلها الكبد ويبدأ يترجمها كسلوك جسدي. ⸻ 🔺 التماهي الجسديّ المحتمل للكبد (حسب مرحلة الشعور) • تضخم الكبد • دهون الكبد (احتياطي طاقة خوفًا من الجوع) • آلام وانتفاخ • خراج • في الحالات الممتدة: تليف أو سرطان ⸻ 🔺 كيف نتعامل مع هذا الشعور؟ (حلول تطبيقية) 1) وعي الشعور الأساسي اسألي نفسك: • ما المكان الذي أشعر فيه أن “رزقي” مُتحكّم فيه؟ • ما الوظيفة أو العلاقة التي أقبلها غصب؟ • ما أول موقف في حياتي علّمني أن “الرزق صعب”؟ 2) إعادة برمجة الشعور (من الثيتا) • “أسمح أن يكون رزقي باختيار… لا بغصب.” • “أتعلم حقيقة أن الرزق وفرة، وليس تهديدًا.” • “أشهد حقي في الحرية، وأعيد الأمر لصاحبه: الرازق هو الله.” أداة الأكسس لتخفيف ثقل المسؤولية أسئلة قوية: • لمن أنتمي وأنا أحمل رزق الجميع على كتفي؟ • ما الاحتمالات الأخرى التي لم أسمح لنفسي برؤيتها؟ • كيف أختار بحرية دون خوف؟ 4) خطوة عملية تُشعِر الكبد بالحرية اعملي اختيار صغير، بسيط جدًا، يعطي لجسدك رسالة: “أنا أختار… مش مضطرة.” مثل: • رفض خدمة صغيرة ما تبغيها • تغيير موعد شيء لا يناسبك • أو حتى اختيار وجبة تحبينها بدل “المفروض” الكبد يتنفس عندما تشعرين أن لكِ حق الاختيار.
الكبد مش مجرد عضو بيهضم
عرق النَّسا ليس مجرد ألم يمتد من أسفل الظهر إلى الساق
هو رسالة من الجسد تقول: “هناك حملٌ أكبر مما أحتمل… ومسار أمشيه وأنا غير مرتاح له.” في التماهي الشعوري، يرتبط عرق النسا بـ: • ضغط مستمر • شعور بالإجبار • تحمّل مسؤوليات ليست منسجمة مع الداخل • السير في اتجاه لا يشبهك ⸻ 🟠 عرق النَّسا – الجهة اليمنى يرتبط غالبًا بـ: • ضغط مهني أو مادي • “لازم أكمّل” رغم الرفض الداخلي • إثبات الذات بالقوة • حمل دور القائد أو المعيل دون دعم الرسالة: أنا أتحرك للأمام… لكن على حساب نفسي. ⸻ 🔵 عرق النَّسا – الجهة اليسرى يرتبط بـ: • ضغوط عاطفية أو أسرية • كبت مشاعر • خوف من خذلان الآخرين • تقديم الاحتياج للغير قبل الذات الرسالة: أنا أتحمّل بدافع الحب… لا بدافع الرغبة. ⸻ 🌿 لماذا الألم يمتد في الساق؟ الساق تمثّل اتجاه الحياة. وعندما يكون الاتجاه: • مفروض • غير متزن • أو مخالف للشعور يبدأ الجسد بالاحتجاج… ليس ليعاقبك، بل ليعيدك لنقطة الاتزان. ⸻ ✨ حلول شعورية وعملية (أوسع وواقعية) 1️⃣ وعي بالسؤال الجوهري اسألي نفسك بصدق: • أين أتحرّك وأنا غير مرتاحة؟ • ما الذي أتحمّله “غصب”؟ • لو كان لي خيار… هل كنت سأختار هذا الطريق؟ 2️⃣ تفكيك التماهي • أنا لست مسؤولة عن كل شيء • الراحة لا تعني الفشل • التوقف المؤقت لا يعني الانسحاب 3️⃣ تمرين احتضان الجسد ضعي يدك على أسفل ظهرك أو الساق، وقولي: “أسمعك… وسأخفف الحمل.” 4️⃣ تعديل السلوك اليومي • خففي الالتزامات • أعيدي توزيع الأدوار • قولي “لا” مرة واحدة على الأقل يوميًا 5️⃣ من منظور الأكسس ماذا لو لم يكن عليّ أن أحمل هذا كله؟ وماذا لو اخترت طريقًا ألطف على جسدي؟ ⸻ 🌙 الخلاصة عرق النَّسا لا يطلب مسكنًا فقط… بل قرارًا جديدًا: أن تمشي في حياتك وأنتِ متصالحة مع اتجاهك، لا مجبرة عليه.
2
0
عرق النَّسا ليس مجرد ألم يمتد من أسفل الظهر إلى الساق
:حبّ الشباب مش بس التهاب هو لغة شعورية تقول
“في كلام وجّعني… وما قلت إني اتأذّيت.” “في نظرة ضايقتني… وسكت.” “في مقارنة هزّت قلبي… وتحمّلت.” الجلد يتكلم عنك… لما أنتِ تتعبين من الكلام. ⸻ 🌸 🔺 المعنى الشعوري لحبّ الشباب (من ملفات التماهي): ▪ حساسية مفرطة تجاه الكلمة ▪ تضخيم داخلي لأي نقد أو نظرة ▪ خجل داخلي “ما ينقال” ▪ رغبة لاواعية في حماية الهوية ▪ احتقان مشاعر لم تُعبَّر لها لغة ⸻ ✨ 🔺 أمثلة من الواقع: 🟣 1) قبل مناسبة مهمة تطلع حبوب: الشعور: “أخاف يشوفوا نقصي.” الجلد يقول: “أحتاج أمان قبل الظهور.” 🟣 2) بعد نقاش أو تعليق قاسٍ: الشعور: “كلمة كسرتني… وما عرفت أرد.” 🟣 3) مع المدير / الزوج / الأم: الشعور: “ما أبغى أزعلهم… بس الكلمة وجعت.” 🟣 4) في الضغط الدراسي / المقارنة: الشعور: “مو قد التقييم… ومو مستعدة أظهر.” ⸻ 🌱 🔺 الحلول الشعورية (مباشرة وهادئة): 1) اكتبي الجملة التي جرحتك. الكلمة إذا خرجت على الورق ما تضطر تخرج على الجلد. ⸻ **2) اسألي نفسك: 🔹 “ما الذي لم أقله؟ وما الذي تمنّيت أقوله؟”** اكتبي جملة واحدة فقط… هذا يخفّف الحمل عن الجلد. ⸻ 3) معالجة حساسية الكلام اسألي: “هل فعلاً كلامهم يعني حقيقتي؟ أم هو رأي… وأنا ضخّمته؟” لحظة وعي = نصف الشفاء. ⸻ 💫 🔺 الحلول من الثيتا هيلينج: ⟡ 1) تنقيب على معتقدات: • “الناس تنتقدني.” • “الكلمة تجرحني.” • “لازم أكون كاملة.” • “ظهوري يخليني مكشوفة.” ⟡ 2) استبدالها بمعتقدات داعمة: • “أظـهر بأمان.” • “أنا لا ألتقط إلا الكلام اللطيف.” • “أسمح لجسدي أن يهدأ.” ⟡ 3) رفع الإحساس بالأمان الداخلي: خصوصًا قبل الخروج أو اللقاءات. ⸻ ⚡ 🔺 من أكسس (Access Consciousness): ⟡ أداة السؤال السحري: “لِمَن هذا؟ هل هو لي؟” لأن أغلب حساسية الكلام مشاعر ليست لك… بل مُلتقطة من الآخرين. إذا شعرتي بثقل → قولي في داخلك: رجّعته لصاحبه… بوعي. تشعرين بتخفيف فوري حول الوجه والجلد. ⸻ ⟡ أداة: ماذا لو ما كان هذا مهم؟ الغرض: تقليل تضخيم الكلمة أو النقد. النتيجة: يهدأ التفاعل الجلدي. ⸻ ⟡ جملة تنظيف: “كل ما يجعلني أصدّق أن الكلمة تهددني… أزيله الآن.” ⸻ ✨ 🔺 حلول يومية (خفيفة على الجسد): ▪ نوم جيد ▪ ماء كثير ▪ تنفس 4–4–6 لتهدئة الأعصاب ▪ تقليل سكريات (ترفع الالتهاب الشعوري والجلدي) ▪ قلة لمس الحبوب (تزيد الشحنة) ⸻ 💖 🔺 رسالة الجلد: “ما قدرتِ تقولينه… خرج عليكِ.”
2
0
البُهاق… حين يتحدث الجلد عن حساسيته من القسوة
البُهاق ليس مجرد تغيّر لون الجلد، بل لغة صامتة للجسد تقول: “الكلمة تؤذيني أكثر من الألم.” غالبًا يبدأ عند أصحاب الحساسية المفرطة تجاه النقد أو الكلام الجاف، خصوصًا ممن نشأوا في بيئة فيها قليل من اللطف وكثير من التوجيه أو الصرامة. كل مرة يُقال له شيء دون حنان، يُسجل الجلد: “هذا الكلام لا يحتوي حبًا… إذن لا أريد أن أنتمي له.” وفي العمق — الجسد لا يحاول أن يُشوّهك، بل يحاول أن يحميك من بيئة شعورية قاسية، فيُبعدك عنها بطريقة رمزية… بتغيير لون جلدك. ⸻ 💫 من منظور الطب التصنيفي: يرتبط البُهاق بمناطق من الأدمة الجلدية، وتحديدًا من طبقة الأديم الظاهر (Ectoderm) التي تتأثر بمشاعر الانفصال، النبذ، أو فقدان التواصل الإنساني. الرسالة الجسدية هنا: “أشعر أني غير مرئي… وأحتاج أن أُرى بلطف.” ⸻ 🌸 التمـاهي الشعوري وراء البُهاق: • التماهي مع رفض الذات أو جلدها عند الخطأ. • تماهي مع النبذ أو التمييز الذي عاشه أحد الوالدين. • الحساسية من الكلمة القاسية أو التجاهل. • محاولة الاختفاء من المواقف التي لا تحتوي حبًا. ⸻ 🌿 الحلول من مدارس الوعي المختلفة: 🔹 من التماهي: راقبي المواقف التي “تؤذيك بالكلمة”، واسألي نفسك: “هل فعلاً هذا الصوت خارجي… أم صوتي الداخلي من الماضي يتحدث؟” ابدئي بفصل صوتك الحقيقي عن صوت التماهي القديم. 🔹 من الثيتا: اعملي جلسة تنقيب على المعتقدات مثل: “أنا غير محبوب.” “الناس ما تحبني إلا لما أكون مثالي.” “كلامهم يجرحني لأن قلبي مفتوح للحب.” واستبدليها بمشاعر دعم جديدة مثل: “أنا أستقبل الكلام بلطف لأنني أرى خلفه نية لا تهدمني.” 🔹 من الأكسس: استخدمي أداة “من هو هذا؟” كلما جاءك شعور بالانزعاج من نقد أو جفاف في الكلام، اسألي: “هل هذا لي أم لشخص آخر؟” سيساعدك ذلك على تحرير الارتباطات القديمة. 🔹 من الوعي السلوكي اليومي: • اختاري محيطك اللطيف، لا القاسي. • لا تردي على القسوة بقسوة، بل بالحدود. • درّبي جسدك على الأمان عبر ملامسة دافئة، تنفس، وحركة هادئة. ⸻ 💖 رسالة الجسد: “ألواني لا تبتعد عني… بل تُظهر الأماكن التي لم تُحَب فيّ بعد.” كل بقعة في الجسد تطلب منك فقط أن تُحبي نفسك أكثر مما خذلتك الحياة
2
0
البُهاق… حين يتحدث الجلد عن حساسيته من القسوة
رسالة اليوم
💫 حين نعيش في التماهي دون أن نعلم… في لحظة ما، قد نجد أنفسنا نتصرف بطريقة لا نفهمها… نغضب بسرعة، نُرهق من أشياء صغيرة، نكرر المواقف نفسها ونقول: “ليش دايم يصير معي كذا؟” لكن الحقيقة أن ما يحدث ليس “خطأ فينا”… بل تماهٍ بيننا وبين شعورٍ قديم. قد تكون تماهَيتِ مع خوف أمك، أو مع قلق أبيك، أو مع فكرة أخذتِها من الحياة لتشعري بالأمان. ومن يومها، بدأتِ تعيشينها كأنها أنتِ. 🕊️ التمـاهي يجعلنا نخلط بين ردّ الفعل والشخصية، بين الألم والهوية. فنظن أننا غاضبون بطبعنا، أو خائفون بلا سبب، بينما في العمق… نحن فقط نُعيد إحساسًا قديمًا لم يُحتضن. 🌸 التحرر لا يبدأ حين نُغيّر الشعور، بل حين ننتبه له، نراه بصدق، ونقول له: “أعرفك… لكنك لست أنا.” حينها فقط، يبدأ الجسد يهدأ، ويبدأ الصوت الداخلي يصفو، وتبدأ روحك تستعيد حقيقتها النقية. ⸻ 🌿 رسالة اليوم: كلما توقفتِ لحظة لتسألي: “هل هذا فعلي أنا… أم تماهي قديم يتحدث؟” أنتِ تفتحين بوابة وعي جديدة نحو ذاتك. ⸻ ✨ مساحتك الآمنة لاكتشاف ذاتك من خلال وعي الشعور، وفهم رسائل جسدك ومشاعرك، مع رفيقة الوعي التي ترافقك في رحلة العودة إلى حقيقتك. 🤍
2
0
1-23 of 23
powered by
اكاديمة الوعي الشعوري المتكامل
هدف الأكاديمية هو مساعدة كل مشترك على ان يصبح قائد حياتة من خلال فهم المنظومة الشعوريةالتي تحرك السلوك وفهم الضغوط وتحويل الفوضى إلى خطوات واضحةوعملية
Build your own community
Bring people together around your passion and get paid.
Powered by