*الاستعاذة والبسملة* الاستعاذة والبسملة سُنة مؤكدة قبل قراءة القرآن ومن العلماء من يقول أنها واجبة قال الله ﷻ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِن الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ الاستعاذة: الإعتصام بالله من الشيطان الرجيم البسملة: طلب الإستعانة من الله والقرب منه ﷻ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَمد الله تعالى على النجاة من الشيطان وهي ثناء وحُبٍ وخضوع وتعظيم لله ﷻ الحمد: الثناء على الله لذاته ولأسمائه وصفاته وأفعاله ونعمه الألف واللام تفيد الاستغراق أي الحمد على جميع النعم لله: اسم الله له عدة معاني منها انه المستحق للعبادة، ومشتقّ من أَلِهَ ومنها: المستحق لشدة المحبة، و الذي تُحار فيه العقول الرّب: السيّد، المصلح، المربّي، الصّاحب العالمين:جميع العوالم الجن والإنس وكل المخلوقات، وكلها دليل على عظمة الله ﷻ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ الثناء على الله ﷻ بذكر اسمين من أسماءه الحسنى الرحمن:الرحمة العامة لجميع الخلائق، والمسلم والكافر الرحيم: الرحمة الخاصة بالمؤمنين مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ مالك:الذي يملك الشيء. يوم الدين: يوم الجزاء والحساب ملك: الذي له الملك والذي يحكم والآيات الثلاث السابقة جمعت بين أركان العبادة: الحب، الرجاء، الخوف إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ إياك نعبد أبلغ من نعبدك ، لأن إياك نعبد تفيد الحصر يعني لا نعبد إلا أنت عندما أثنى العبد على الله ﷻ وتذكر نعمه وخاف عقابه بدأ يعبد الله ﷻ بإحسان، والعبد لا يوجه العبادة إلا لله ﷻ، وهذه الآية تؤكد على أهمية الصحبة الصالحة قُدّمت العبادة على الإستعانة لتعلم أنك يجب أن تعبده أولًا ثم اطلب منه ﷻ وأن العبد لا يعبد الله ﷻ إلا بـعون من الله ﷻ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ هذا هو الدعاء الأعظم، وكل ما سبق من الآيات بها توسل لله ليستجيب الله ﷻ هذا الدعاء وجمعت السورة نوعين من التوسل ① التوسل بأسماء الله الحسنى ② التوسل بالأعمال الصالحة الصراط المستقيم الصراط المستقيم هو الإسلام صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ هو السير على منهج الأنبياء عليهم السلام وجميع الصالحين وهذا يصبرك على شدة الطريق، ويؤكد على اتخاذ الأنبياء عليهم السلام قدوة المغضوب عليهم*:اليهود الضالين: النصارى وبعد الانتهاء من قراءتها فى الصلاة نقول: آمين ومعناها اللهم استجب قال رسول الله ﷺ: "إذا أَمَنَ الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة: غفر له ما تقدم من ذنبه