كان الشيخ أسامة عبد العظيم رحمة الله علي على لديه صبر على الإطالة في الصلوات،رغم كبر سنّه، وكثرة انشغالاته في التأليف والتدريس والعلم؟ بعد أن أنهى الشيخ -رحمه الله- إحدى الصلوات -وقد عُرف بإطالته فيها-، جاءته ورقة منأحد المصلين، كأنها شكوى طريفة، كتب فيها: "الصلاة وراءك تحتاج إلى: ظهر من فولاذ، ورأس من بلاستيك، وركب من خشب!" فأجاب الشيخ بكل أدب : "أقول للأخ صاحب الرسالة: إن كنت تصلّي بحولك وقوّتك، فأنت تحتاج إلى ما ذكرت. أما إذا كنت تستعين بحول الله وقوّته، فلن تحتاج لشيء من ذلك." اللهم ارزقنا لذة الخشوع في الصلاة بحولك وقوتك