السارمز (SARMs) هي اختصار لـ Selective Androgen Receptor Modulators، وهي مركبات مصممة لاستهداف مستقبلات الأندروجين بشكل انتقائي، مما يساعد في زيادة الكتلة العضلية وقوة العظام مع تقليل التأثيرات الجانبية مقارنة بالستيرويدات التقليدية.
هل السارمز يضر التستوستيرون؟
نعم، السارمز قد يؤثر على مستويات التستوستيرون الطبيعية، ولكن التأثير يختلف حسب نوع السارمز وجرعته:
1. تثبيط إنتاج التستوستيرون:
بعض أنواع السارمز، مثل RAD-140 و LGD-4033، قد تسبب تثبيطًا قويًا لإنتاج التستوستيرون الطبيعي، مما يؤدي إلى انخفاض مستوياته بعد التوقف عن الاستخدام.
أنواع أخرى مثل Ostarine (MK-2866) يكون تأثيرها أخف، لكنها لا تزال تؤثر على التستوستيرون عند الجرعات العالية أو الاستخدام المطول.
2. تقلص حجم الخصيتين:
عند انخفاض التستوستيرون، قد تتقلص الخصيتان بسبب توقف تحفيز إنتاجه الطبيعي.
3. الحاجة إلى PCT (علاج ما بعد الدورة):
بعد استخدام السارمز لفترة، قد تحتاج إلى علاج ما بعد الدورة (PCT) باستخدام أدوية مثل Nolvadex أو Clomid لاستعادة إنتاج التستوستيرون الطبيعي.
4. تأثيرات على هرمون LH و FSH:
السارمز قد يقلل من مستويات الهرمون اللوتيني (LH) وهرمون تحفيز الجريبات (FSH)، مما يؤثر على الخصوبة وإنتاج الحيوانات المنوية.
كيف تقلل ضرر السارمز على التستوستيرون؟
استخدم جرعات معتدلة وفترات قصيرة.
قم بإجراء فحوصات لهرموناتك قبل وبعد الاستخدام.
لا تخلط بين أنواع السارمز القوية دون معرفة تأثيراتها.
بعد انتهاء الدورة، استخدم PCT لاستعادة التوازن الهرموني.
الخلاصة:
السارمز أقل ضررًا من الستيرويدات ولكنه ليس خاليًا من المخاطر. يمكن أن يسبب تثبيطًا للتستوستيرون الطبيعي، لذا يجب استخدامه بحذر مع متابعة مستويات الهرمونات.