كَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ
الله تعالى يخبر نبيه محمد ﷺ أنه أوحى إليه هذا القرآن بلسان قومه بلغة عربية واضحة ليقوم بمهمة عظيمة، هي الإنذار والدعوة إلى التوحيد، بدءًا من أم القرى (مكة) مركز الدعوة، ثم إلى من حولها من سائر الناس.وذلك الإنذار يشمل التحذير من يوم القيامة، اليوم الذي يجمع الله فيه الخلائق للحساب، وهو يوم لا شك في وقوعه.وفي ذلك اليوم، ينقسم الناس إلى فريقين
فريق في الجنة: السعداء أهل الإيمان والعمل الصالح
فريق في السعير: الأشقياء أهل الكفر والعصيان