إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ
الهداية التامة أي إدخال الإيمان في القلب و هي بيد الله وحده، وليست بقدرة البشر، حتى النبي ﷺ نفسه لا يستطيع أن يجعل من يحب يدخل في الإسلام أو يستقيم على الحق إلا إذا شاء الله ذلك
وقد نزلت هذه الآية في عم النبي ﷺ أبي طالب، الذي ناصر النبي ودافع عنه، لكنه لم يُسلم حتى مات، فحزن النبي ﷺ عليه حزنًا شديدًا، فنزلت هذه الآية تسليةً له
الإنسان يستطيع أن يدعو إلى الهدى ويبين الحق، لكن هداية القلوب هي بيد الله وحده