أغلبية أصحاب البراندات الفاشلة لديهم نوع من الغرور
لن تصدقوا ما سأقوله لكم : كلما رأيت براند مواد تجميل او غيره لا يرتقي للمستوى المطلوب سواء تسويقيا او حتى من ناحية الجودة فأعلم ان صاحب(ة) المشروع عندها نوع من الغرور. لمذا أقول هذا؟ أنا لم أبدأ مجال الإستشارات البارحة، عملت في أكثر من 9 مجالات، تحدثت مع الميئات خلال مسيرتي المهنية التي تجاوزت عقد و نصف من الزمن، و تعاملت مع عشرات الشركات من مصانع او منشئات خدمية، و في كل مرة أتسائل ما الفروق الجوهرية بين الشركات التي نجحت و بين الشركات التي رفضت التميز. بخلاصة هنالك سمات مشتركة عند جميع البراندات الفاشلة او التي إندثرت : - المسؤول مغرور للغاية و لا يريد تقبل النصيحة - ليست هنالك رغبة للتطوير - يتعاملون مع الإستثمارات الإستراتيجية على أساس إنها نفقات مجحفة - لا يعطون أهمية للقيمة التي يقدمها المستشارون - لا يستثمرون في الإعلانات - لا يستثمرون في الجودة - لا يفوضون المهام - يتحيلون حتى لا يدفعو مستحقات الناس حقيقة هاؤلاء لا أتمنى أن اتعامل معهم و انت أيضا لا أنصحك بهم، فقط أردت ان ارشدك لخلاصة مهمة : مهما تعلمت و مهما نجحت لا تهمل الٱراء الصغيرة و لا تستهن بالأفكار التي تراها ساذجة فأحيانا مجرد فكرة هي كنز ينتظر ان يفتح...