💫 حين نعيش في التماهي دون أن نعلم…
في لحظة ما،
قد نجد أنفسنا نتصرف بطريقة لا نفهمها…
نغضب بسرعة، نُرهق من أشياء صغيرة،
نكرر المواقف نفسها ونقول: “ليش دايم يصير معي كذا؟”
لكن الحقيقة أن ما يحدث ليس “خطأ فينا”…
بل تماهٍ بيننا وبين شعورٍ قديم.
قد تكون تماهَيتِ مع خوف أمك،
أو مع قلق أبيك،
أو مع فكرة أخذتِها من الحياة لتشعري بالأمان.
ومن يومها، بدأتِ تعيشينها كأنها أنتِ.
🕊️ التمـاهي يجعلنا نخلط بين ردّ الفعل والشخصية،
بين الألم والهوية.
فنظن أننا غاضبون بطبعنا، أو خائفون بلا سبب،
بينما في العمق… نحن فقط نُعيد إحساسًا قديمًا لم يُحتضن.
🌸 التحرر لا يبدأ حين نُغيّر الشعور،
بل حين ننتبه له،
نراه بصدق، ونقول له:
“أعرفك… لكنك لست أنا.”
حينها فقط، يبدأ الجسد يهدأ،
ويبدأ الصوت الداخلي يصفو،
وتبدأ روحك تستعيد حقيقتها النقية.
⸻
🌿 رسالة اليوم:
كلما توقفتِ لحظة لتسألي:
“هل هذا فعلي أنا… أم تماهي قديم يتحدث؟”
أنتِ تفتحين بوابة وعي جديدة نحو ذاتك.
⸻
✨ مساحتك الآمنة لاكتشاف ذاتك من خلال وعي الشعور،
وفهم رسائل جسدك ومشاعرك،
مع رفيقة الوعي التي ترافقك في رحلة العودة إلى حقيقتك. 🤍