رحمته بالحيوان والجماد
جاء في الصحيح أن ناقةً شكت إليه فقال:
«من ربُّ هذه الناقة؟ إنه شكا إليَّ أنك تُجيعه وتُدئبه» (رواه أبو داود وصححه الألباني).
وكان إذا سمع بكاء الصبي في الصلاة خفّفها رحمةً بأمّه (رواه البخاري).
بل كان جبل أُحد يحنّ إليه، فقال ﷺ:
«هذا أُحد جبلٌ يحبّنا ونحبّه» (رواه البخاري).
قال الغزالي: “رحمته تجاوزت حدود الإنس إلى الحيوان والجماد، لأنها نابعة من قلبٍ عمره الإيمان.”