ختمت سيرته بقول الله تعالى:
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107].
رحمة شملت الإنسان والحيوان والبيئة، فكانت رسالته تجديدًا للفطرة.
قال الغزالي: “الإسلام حضارة رحمة، لا حضارة قهر. ومَن قرأ السيرة بعين العدل رأى فيها خلاص البشرية.”