قال رسول الله ﷺ: «ليسَ الشَّديدُ بالصُّرَعةِ، إنَّما الشَّديدُ الذي يَملِكُ نفسه عند الغضب» (متفق عليه) هذا الحديث صريح في أن القوة الحقيقية ليست العنف، بل التحكم بالنفس. قال رسول الله ﷺ: «ما نقصت صدقةٌ من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًّا» (رواه مسلم) يعني: العفو والكرم يزيدان العز ولا ينقصان من قدر الإنسان. قال ﷺ: «إنَّ اللهَ رَفيقٌ يحبُّ الرِّفقَ، ويُعطي على الرِّفقِ ما لا يُعطي على العنف» (رواه مسلم) قال ﷺ: «بحسْبِ امرئٍ من الشرِّ أن يحقرَ أخاه المسلم» (رواه مسلم) الحلم ليس غباء، والطيبة ليست ضعفًا، والعفو ليس تنازلًا عن الكرامة؛ بل هي قوة يمدحها الشرع ويعد أصحابها من أهل الفضل.

اللطيف: هو العالم بدقائق الأمور، فلا تخفى عليه خافية، يوصل الخير والنفع إلى عباده من وجوه خفية من حيث لم يحتسبوا

4) أيُّ صفات الوجه التالية كانت في النبي ﷺ؟ أ. وجه طويل نحيف ب. وجه عريض أسمر داكن ج. وجه أبيض مليح مستدير د. وجه شديد الحمرة

8) ما وصف ضحك النبي ﷺ؟ أ. القهقهة ب. التبسم ج. الضحك الشديد د. الصمت التام

اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيظ لا تغضب… فالغضب بابٌ لشرورٍ كثيرة، وكظم الغيظ رفعةٌ عند الله قال رسول الله ﷺ: «ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب وقال ﷺ لرجلٍ استوصاه: «لا تغضب» فكررها مرارًا تأمل حين تملك نفسك عند الغضب، يكتب الله لك أجر الحِلم، ويصرف عنك شرورًا كنت لا تراها وحين تكظم غيظك، يرفعك الله درجات، ويجعل في صدرك سكينة لا ينالها إلا أهل القلوب السليمة 📖 قال تعالى وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ اجعل شعار قلبك لا تغضب فما دام الله معك، فلن يضيع صبرك، ولن يذهب حِلمك هباءً