كلنا بنبدأ أي مشوار — دراسة، مشروع، تدريب أو حتى عادة جديدة — بحماس عجيب، إحساس إننا قادرين نغيّر الدنيا. لكن الحقيقة؟ 👇
بعد شوية زمن، يجيك شعور غريب: كسل.. فتور.. فقدان دافع. هنا بالتحديد بيظهر الفرق بين الناس البتوصل والناس البتوقف في النص.
🚧 الكسل النصفي ما عدو خارجي، هو صوت داخلي بيقول ليك:
"كفاية كده… خلّيك مرتاح… ما محتاج تكمل."
لكن انت؟ عندك خيارين:
1. تستسلم وتبدأ من جديد بعد فترة (وتعيش نفس الدائرة المفرغة).
2. تصمد وتكسر الحاجز.. وهنا بيحصل السحر. ✨
💡 السر بسيط:
كل إنجاز كبير في الدنيا كان وراءه لحظات تعب وملل، لكن أصحابو كملوا.
النجاح ما بيتقاس بالقفزات الكبيرة، بيتقاس بالخطوات الصغيرة المستمرة.
الشعور بالكسل النصفي معناه إنك قربت من مرحلة جديدة، زي العدّاء البتوصل أنفاسو لما يقرب خط النهاية.
🚀 لا تسمح للكسل النصفي يسرق منك حلمك.
تذكّر إنو:
التعب مؤقت، لكن الفخر بالإنجاز دائم.
كل دقيقة صمود بتختصر ليك شهور من الندم.
انت ما بدأت عشان توقف في النص… بدأت عشان تصل للنهاية وتفوز.
✨ خلّي شعارك اليوم: أنا أكمل، ما أوقف.
ومهما كان المشوار طويل، النهاية قدامك تنتظرك.