إيه علاقة التسويق بفيلم رعب؟! 😅
تخيّل نفسك داخل سينما، والجو مشحون بالغموض والتوتر. الشاشة سوداء، وفجأة يظهر مشهد يجعلك تمسك بحافة الكرسي…
هذا هو بالضبط ما يجب أن تفعله مع تسويقك! 🌟
ليه التسويق مثل فيلم الرعب؟
- الجمهور يحب التشويق:الأفلام المرعبة تعتمد على إبقاء المشاهد في حالة ترقب دائم. في التسويق، التشويق هو أداة قوية تجذب الجمهور وتخليهم ينتظرون "الخطوة التالية". 📈
- إثارة الفضول تدفع الناس للتفاعل:تمامًا مثلما تنتظر معرفة ماذا سيحدث للشخصية الرئيسية، جمهورك أيضًا ينتظر معرفة "كيف سيحل منتجك مشكلته." 🤔
- الخوف من الفقدان (FOMO):في الرعب، الشخصيات تخشى الموت. في التسويق، العملاء يخشون فقدان فرصة أو عرض مهم. 💔
كيف تطبق نصيحة فيلم الرعب؟
- ابدأ بموقف مأساوي:
- "هل شعرت يومًا أن يومك ينتهي بدون إنجاز حقيقي؟"
- "كم مرة واجهت عملاء محتملين ولم تتمكن من إغلاق الصفقة؟"
ابدأ بوصف المشكلة بشكل يجعل العميل يشعر أن الحل ضرورة فورية.
- خلق لحظة الذروة (Cliffhanger):
- لا تقدم الحل مباشرة. دع العميل ينتظر قليلاً.
- استخدم جمل مثل:"ولكن… هناك طريقة مختلفة تمامًا." أو "لحسن الحظ، هذا ليس النهاية."
- اختم بحل قوي مثل النهاية السعيدة:
- "منتجنا يعيد لك السيطرة على وقتك بالكامل… والآن، يومك سيكون أخيرًا كما تتمنى."
- اجعل الحل يبدو مثل إنقاذ شخصية بطلة في فيلم رعب! 🏆
مثال تطبيقي:
إذا كنت تبيع دورة تدريبية عن التسويق، لا تقل:
"دورتنا تساعدك على تحسين مبيعاتك."
بل جرب:
"تخيل أنك تقدم عرضًا رائعًا لعميلك، لكنه ينتهي بالقول: سأفكر في الموضوع! هذا الكابوس يحدث كل يوم، أليس كذلك؟ لكن... ليس بعد الآن! دورتنا ستعلمك كيف تحوّل هذا الكابوس إلى قصة نجاح." 🌟
لماذا هذه النصيحة عبقرية؟
- تحفز المشاعر: مثل الخوف، الفضول، والتشويق.
- تجعل العميل جزءًا من القصة: العميل يشعر أنه بطل يحتاج لإنقاذ.
- تخلق تجربة لا تُنسى: الأفلام الرائعة تبقى في الذاكرة… والتسويق الجيد كذلك.
التحدي:
فكر الآن: كيف يمكن أن تجعل منتجك يبدو مثل "بطل القصة" الذي ينقذ العميل من الكارثة؟
شارك فكرتك في التعليقات، ودعنا نرى أفضل "فيلم رعب تسويقي" ممكن! 👻🎬